تحول المزارع الإسباني ميغيل أنخيل غارسيا إلى زراعة الفستق الحلبي محصول أكثر ربحية بالنسبة له، بعد كان أن يزرع العنب والحبوب، مثل والده وجده من قبله. فالكثيرون في إسبانيا تحولوا أيضا لزراعة الفستق الحلبي في مواجهة موجات الجفاف المتزايدة ونقص المياه، في بلد يقع على الخط الأمامي لتغير المناخ. حيث أن الفستق الحلبي لا يحتاج إلى كثير من الماء لينمو. لكن رغم تطور زراعة وإنتاج الفستق الحلبي في إسبانيا لا يزال المحصول الإسباني بعيدا عن تلبية احتياجات الأسواق المحلية والعالمية.