قبل استقباله من قبل جو بايدن وقبل دخوله إلى البيت البيض، باشر ترامب عمله بتعيين صقور بأتم معنى كلمة في حكومته. عين ماركو روبيو المعروف بعدائه للصين وإيران  وبدعمه لإسرائيل كوزير للخارجية ومايك ولتس كمستشار للأمن القومي، فيما اختار الملياردير ايلون موسك على رأس وزارة النجاعة الحكومية حتى يراقب النفقات العامة للوزارات والمؤسسات الحكومية. على رأس وزارة الدفاع ضابط سابق في الجيش الأمريكي ومقدم على قناة فوكس نيوز. كرستي نويم حاكمة ولاية داكوتا المعروفة يتشددها حيال الهجرة ستكون وزيرة الأمن الداخلي وستعمل بشكل وثيق مع متشدد آخر وهو توم هومان. اختار ترامب للمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة إمرأة كأمينة عامة للبيت الأبيض وهي سوزس وايلز، كما قرر تعييتن ايليز ستيفانيك كممثلة له في الامم المتحدة مع انه سبق وان اتهمت المنظمة الشهر الماضي بأنها تقبع في معاداة السامية  وعين الرئيس المنتخب  أكير مدافع عن الاستيطان مايك هوكابي كسفير للولايات المتحدة في إسرائيل مع انه  صرح عام الفين وسبعة وعشرة بأن الضفة الغربية غير موجودة. ستيفان ويتكوف يعمل في المجال العقار وهو صديق لترامب وعينه كمبعوث خاص إلى الشرق الأوسط مع أنه ليست له خبرة في المجال الدبلوماسي  فهل تتطابق هذه الحكومة مع الوعود الانتخابية لترامب؟ما الذي يمكن للعالم أن ينتظرة من سياسة أو سياسات ترامب وهل سيظل وفيا لما كان في ولايته الأولى ويقيل كل من يخالف توجهاته؟ ضيوف هذا العدد من النقاش: طارق وهبى، كاتب ومحلل سياسي. حازم الغبر،ا عضو في الحزب الجمهوري و سامح الهادي، عضو في الحزب الديمقراطي.