ﺷﻬﺪﺕ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺤﻤﺎﻣﺎﺕ ﺑﺘﺮﻛﻴﺎ ﻋﺼﺮﻫﺎ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﻴﻦ. ﻓﻠﻢ ﺗﻜﻦ ﻓﻘﻂ ﺗﺮﻣﺰ ﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﺴﺪ |ﺑﻞ ﻟﻨﻘﺎﺀ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺛﻢ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﺍﻟﻮﻻﺩﺍﺕ. ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺑﻬﺎ ﻣﻴﺎﻩ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﻤﺎﻣﺎﺕ ﺟﺰﺀًﺍ ﺃﺳﺎﺳﻴًﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ.