اختتمت قمة العشرين في ريو ديجانيرو أعمالها ببيان يتفق فيه المشاركون على الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان والعمل على حل الأزمة الأوكرانية. وكانت النقطة الإيجابية في هذه القمة هي إطلاق "التحالف العالمي ضد الجوع والفقر". لكن القمة التي غاب عنها بوتين وخيم عليها ظل ترامب، كانت تجسيدا للانقسام الدولي ولفشل الحوكمة والدعوة إلى إصلاح الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي في نظام عالمي متهالك ستهيمن عليه حرب النفوذ المقبلة بين الصين من جهة وبين ترامب العائد للحرب التجارية من جهة أخرى.