تتصدر إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية في العالم، الصفوف الأولى في مكافحة التغير المناخي. لكن وفقًا لاستطلاع عام ألفين وتسعة عشر، تعدّ إندونيسيا البلد الذي يضمّ النسبة الأكبر من مشككي المناخ على مستوى العالم، حيث ينكر حوالي ثمانية عشر في المئة من المشاركين في استطلاعات الرأي تأثير النشاطات البشرية على المناخ، مقارنةً بستة عشر في المئة في الولايات المتحدة. لكن، يمكن لأنصار البيئة الاعتماد على السلطات الدينية الإسلامية لتغيير هذا المنظور؛ إذ تعمل العديد من مساجد البلاد على توعية المصلين حول أهمية حماية البيئة. مع فتاوى لإدانة قطع الأشجار، ألواح شمسية فوق المساجد، جمع النفايات يندمج المسلمون الإندونيسيون تدريجيًا في ثقافة البيئة.