قبل ثمانين عاما وتحديداً في السابع والعشرين من شهر كانون الثاني/ يناير من عام 1945، تم تحرير مركز الموت أوشفيتز-بيركيناو من قبل السوفييت. وفي الأسابيع والأشهر التي تلت ذلك، تمت إعادة المعتقلين الذين تعود أصولهم إلى فرنسا إلى وطنهم. وقد مر الكثير منهم عبر فندق لوتيسيا في باريس، وهو قصر صادرته السلطات لإيوائهم، ومنه أعادوا التواصل مع العالم الخارجي بعد أن عاشوا الجحيم في المعسكر. وكان هذا الفندق الوجهة التي هرعت إليها العديد من العائلات على أمل العثور على أحبائهم.