مع المساعي الأوروبية لبناء قوة إقليمية بعيدا عن الولايات المتحدة، يطرح سؤال عن إمكانية توحد القارة العجوز حول مشروع عسكري مشترك وازن على المستوى الدولي. ويبحث عدد من قادة الدول الحليفة لأوكرانيا في لندن الأحد الضمانات الأمنية الجديدة في القارة مع الوضع الجديد الذي فرضه ترامب بتقاربه مع روسيا وإدارة ظهره لأوروبا. ويعتبر أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جنيف حسني عبيدي أن هذه القمة "إنجاز مهم جدا"، وهو لقاء "يؤكد التزام أوروبا بالدفاع عن أوكرانيا بعد اللقاء العاصف بين ترامب وزيلينسكي".