بات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بعد موقعة البيت الأبيض الجمعة، أكثر من أي وقت مضى بين مطرقة دونالد ترامب الذي يريد فرض الأمر الواقع وإنهاء الحرب فورا، وسندان بوتين الذي تستمر قواته في شن هجماتها على أكثر من محور بعد أن سيطر على شرق أوكرانيا. في غضون ذلك، يبقى بيد زيلينسكي ورقة الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا، لمنع قطع الدعم عن قوات بلاده، ومحاولة إعادة الرئيس الأمريكي إلى سكة الحلفاء الغربيين مجددا.