يعود العديد من المغاربة إلى تقنيات العمارة التقليدية في بلادهم، والتي تعتمد على استخدام الطين والتراب والحجارة في البناء. هذه الأساليب التي توارثها الأجيال عبر الزمن، تتميز بأنها منخفضة الاستهلاك للطاقة وتحقق تناغماً أفضل مع تقلبات درجات الحرارة، حيث تظل المنازل باردة في الصيف ودافئة في الشتاء، ما دفع مهندسي العمارة الشباب إلى الاهتمام بتلك التقنيات، وشجعهم على دراستها وتبنيها في العديد من مشاريع البناء الحديثة.