وسط الفوضى الأمنية والانقسام السياسي الذي تعيشه ليبيا، يجد الأطفال أنفسهم في قلب معركة لم يختاروها، حيث تدفعهم الظروف المعيشية القاسية والفقر المتفاقم والصراعات المسلحة إلى ساحات القتال، في ظل غياب قوانين واضحة تحظر تجنيد القُصّر.