كلمات كانت منتظرة في خضم التوتر المتصاعد الذي شهدت العلاقات الفرنسية الجزائرية خلال الأسابيع والأشهر الماضية. كلمات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي دعا إلى التحلي بالحكمة في خلاف وصفه بالمفتعل، مؤكدا أن المرجعية الوحيدة لحله هي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون. فكيف نفهم  تصريحات تبون؟ هل هي بادرة تهدئة أم تراجع ؟  وهل تفتح الباب أما إذابة جليد الازمة الميتمرة منذ أشهر بين الدولتين منذ اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء  وما تلاها من تعقيدات؟