وسعت إسرائيل رقعة عملياتها العسكرية لتشمل ثلاث جبهات: سوريا، لبنان، وقطاع غزة، الذي شهد مساء الثلاثاء مظاهرات نادرة في بيت لاهيا ضد حركة حماس، طالب خلالها المتظاهرون بوقف الحرب وتنحي الحركة عن الحكم. هذا الحراك تزامن مع تصعيد ميداني واعتقالات في الضفة الغربية، أبرزها توقيف المخرج الفلسطيني الحائز على جائزة أوسكار حمدان بلال، الذي أفرج عنه لاحقًا بعدما تعرض لهجوم من مستوطنين، وفق روايات شهود. ومع اشتداد القصف الإسرائيلي، تزايدت التحذيرات الدولية من تفاقم الكارثة الإنسانية، وسط ضغوط متصاعدة للإفراج عن الرهائن وانقسامات داخلية آخذة بالتعمق في إسرائيل.