بعد يومين من الزلزال المدمر الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1600 شخص في بورما و17 شخصا على الأقل في تايلاند المجاورة، ضربت مدينة ماندالاي البورمية الأحد هزات ارتدادية الأحد فيما تتواصل عمليات البحث عن ناجين تحت المباني المنهارة. وقالت الأمم المتحدة إن "نقصا حادا" في الإمدادات الطبية يؤثر على جهود الإغاثة، مؤكدة نقصا لمستلزمات إسعاف الصدمات، وأكياس الدم. وأعلن مقاتلو "قوات الدفاع الشعبي" المعارضة للمجلس العسكري الحاكم، الأحد وقفا مؤقتا للأعمال الهجومية لمدة أسبوعين في المناطق المتضررة من الزلزال.