في شباط/ فبراير عام 1992، اغتالت إسرائيل عباس الموسوي الأمين العام الثاني لحزب الله، بعدها انتخب حسن نصر الله خلفاً له، وسرعان ما أصبح الشخصية المركزية في الحزب، لا بل في لبنان كله لمدة 3 عقود، حيث انتقل الحزب في عهده من فصيل مسلح هامشي إلى تنظيم يتجاوز تأثيره الأراضي اللبنانية.