تمتلئ شوارع العاصمة الخرطوم بجثث لم تدفن بعد، بل تحلل بعضها، مما ينذر بكارثة بيئية، كما تم دفن بعض الجثث بسرعة دون مراعاة ظروف الدفن أو تحديد الأسماء، علاوة على وجود المقابر الجماعية.