يتراكم فوق أجسادهم الهزيلة ألم جراحهم وتعبهم وخوفهم وانتظارهم، وحتى ألم ذكرياتهم، فيتكدس الناجون من حصار مستشفى كمال عدوان بين أروقة مستشفى الشفاء، وما زالوا جميعا في انتظار علاج وأطباء غير متوفرين.