يندر أن تجد إجماعا لبنانيا على تقييم شخصية عامة مهما بلغ شأنها دوليا وعربيا، فما بالك إذا كانت هذه الشخصية متعددة الأبعاد؛ مذهبية محلية وسياسية وطنية، وثالثة رسمية، وهو ما ينطبق تماما على نبيه بري.