قد يكون التعب الذي يشعر به الشخص بعد المشاركة في اجتماع عبر الفيديو، مرتبطا بشكل جزئي بالصور المُختارة للخلفية خلال الظهور على الشاشة، بحسب دراسة نُشرت الخميس توصي باعتماد صور للطبيعة.وباتت اللقاءات عبر الفيديو جزءا من حياتنا اليومية، فإما نشارك بها في العمل أو الجامعة أو للتحدث مع الأصدقاء أو أفراد العائلة افتراضيا.وأحدثت أدوات التواصل الجديدة هذه التي زاد استخدامها بشكل كبير منذ جائحة كوفيد-19، ظاهرة تعرف باسم "التعب الناجم عن الاجتماعات بالفيديو" والذي ينعكس جسديا وعاطفيا ومعرفيا واجتماعيا.وسبق أن حُددت عوامل كثيرة تساهم في "التعب الناجم عن الاجتماعات بالفيديو"، بينها مثلا القلق المرتبط برؤية الذات على الشاشة، أو أداء مهام أخرى في الوقت نفسه، أو المشاكل المتعلقة بالاتصال بشبكة الإنترنت.وركز باحثون من إحدى الجامعات في سنغافورة اهتمامهم على الخلفية التي يختارها المستخدم لإخفاء موقعه الحقيقي، وتأثير ذلك على التعب الذي يشعر به.ويقول هينغ تشانغ، الباحث في "جامعة نانيانغ" التكنولوجية، والمشارك في إعداد الدراسة التي نشرت في مجلة "فرونتييرز سايكولودجي"، إن "الأبحاث الحالية بشأن التواصل عبر