كشفت مصادر للعربية والحدث أن إيران لا تثق في تحقيقات حزب الله بشأن توريد أجهزة اللاسلكي. وأرسلت وفدا إلى بيروت مُهمته الأساسية كشفُ الاختراقات، خصوصا على المستوى القيادي.وأشارت المصادر إلى أن مهمة التحقيق ستتم على أيدي إيرانيين وصلوا إلى بيروت بالفعل.صحيفة "وول ستريت جورنال"، ذكرت أن حزب الله، يجد نفسه في موقف حرج، محاولا التعافي من أسبوع من الضربات الإسرائيلية المتتالية، والتي شملت غارات جوية مكثفة وهجمات إلكترونية متطورة زعزعت أمنه الداخلي.وبحسب تقرير للصحيفة الأميركية، تحاول الجماعة تحديد ما إذا كانت شبكات اتصالاتها آمنة، موازاة مع بحثها عن ثغرات أمنية ومطاردتها لاحتمال وجود جواسيس في صفوفها، وفقا لما نقلته عن مصادر لم تذكر هويتها.ونقلت عن مسؤول لم تحدد هويته، أن الحزب أصبح لديه صعوبة في التواصل بين قيادييه وعناصره، وسط مخاوف وتساؤلات بشأن مدى اختراق الإسرائيليين لبنيته التحتية للاتصالات.وأدى الهجوم الأولي، الذي تسبب في انفجار أجهزة البيجر، الثلاثاء، إلى زيادة تركيز الحزب على إعادة إنشاء خطوط اتصال بديلة، والتحقيق لمعرفة كيفية حدوث الهجوم.بينما عمقت الموجة الثانية التي استهدفت أجهزة