ألقت أزمة المصرف المركزي وما تبعها من إغلاق النفط بظلالها على أسعار العملات الأجنبية في ليبيا، خاصة الدولار الأميركي الذي ارتفع بشكل قياسي وغير مسبوق، ما أثار قلقا شعبيا من بروز مشكلة غذاء، خاصة في ظل غياب أيّ حلّ توافقي لإنهاء هذه الأزمة.والأحد، تخطّى سعر الدولار حاجز 8 دنانير ليبي في الأسواق الموازية، وهي أكبر زيادة يشهدها منذ عام 2011، وحمل معه مخاوف من أن يضع هذا الوضع المتأزم البلاد على الحافة ويجعلها غير قادرة على تغطية نفقاتها، لكن المخاطرة الأكبر تتمثل في أن يصل الأمر إلى العجز عن توفير الغذاء واستيراد الضروريات الأساسية، وهو أسوأ سيناريو يخشاه الليبيون.أسوأ سيناريووهذا أسوأ سيناريو يخشاه خالد ابن عريبي وهو سائق شاحنة نقل من مدينة الزاوية، الذي كشف في تواصل مع "العربية.نت" عن مخاوفه من الوضع الحالي في بلاده "أشعر بقلق كبير... الدولار يرتفع يوما بعد يوم والاقتصاد متوقف والمسؤولون متشبثون بكراسيهم وبمواقفهم، اليوم المواد الغذائية موجودة ومكلفة جدا، لكن أصبحنا نخشى أن تنفذ خلال الأيام القادمة، إن تواصل هذا الحال".وخلال الفترة الماضية، قفزت أسعار إلى مستويات غير مسبوقة، خاصة في