مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة المرتقبة يوم الخامس من نوفمبر، تكثر الإحصاءات واستطلاعات الرأي التي تكشف توجه الناخبين، وفيما أظهر أحدث الاستطلاعات الذي أجرته شبكة "سي بي أس" الأميركية الأمس الأحد، تقدم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على منافسها الجمهوري دونالد ترمب بنسبة 52% مقابل 48% على المستوى الوطني، خرج أحد أكثر المشاهير في هذا المجال ليدلو بدلوه.فقد توقع أستاذ التاريخ (الديمقراطي) ألن ليختمان، الذي كان أحد القلة الذين توقعوا فوز ترامب عام 2016 على منافسته الديمقراطية آنذاك هيلاري كلينتون، فوز المرشحة الديمقراطية على الرئيس السابق.وقال المتخصص في التاريخ الأميركي الحديث والأساليب الكمية في جامعة هارفارد، والبالغ من العمر 77 عاما، في تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز: "ستكون كامالا هاريس الرئيسة القادمة .. هذا هو توقعي .. لكن النتيجة متروكة للناخب، فاخرجوا وصوتوا".كما أضاف أن "الطريقة الأكثر نجاحا لتوقع الفائز، تكمن في دراسة قوة أداء حزب الرئيس وعدم الاكتراث بالأحداث اليومية للحملة الانتخابية".علما أن ليختمان كان رجح في تصريحات سابقة "ارتفاع المخاطر خلال هذه