من المنتظر ان يعلن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني إنهاء عمل قوات التحالف الدولي ضد داعش في العراق والبدء في فصل جديد من العلاقات الثنائية العسكرية والأمنية بين واشنطن وبغداد، أو عملياً العودة إلى تطبيق اتفاقية الإطار الاستراتيجيمطالب السودانيلن يكون الإعلان خيار الأميركيين، بل هو تلبية لمطلب رئيس الوزراء العراقي، الذي أصرّ خلال الأشهر الماضية على الدخول في مباحثات جدّية بين الطرفين لإنهاء مهمة التحالف وكان الأميركيون يودّون تأخير ذلك.قال الأميركيون أكثر من مرة إنهم يريدون البقاء في العراق للتأكد من عدم عودة داعش، وإن خروجهم قبل الأوان سيكون سيئاً، خصوصاً إن كانت القوات العراقية غير مستعدة بشكل كاف لمنع استعادة داعش لقوتها وقدرتها على تهديد العراق والدول الجارة والأمن العالمي.جاهزية العراقيينكرر الأميركيون خلال الأشهر الماضية الكلام عن سيناريو الخروج من العراق العام 2011 واعتبروا أن انهيار القوات العراقية بعد ذلك بسنوات قليلة أمام تنظيم داعش الإرهابي، تسبب بمشكلة أمنية كبيرة اضطرت معه القوات الأميركية للعودة إلى الأراضي العراقية، مع كل ما يتطلب ذلك من