نقلت وكالة "رويترز" عن محام في الشرطة المختصة بالقضايا الأمنية بالنرويج قوله إنها بدأت تحقيقاً أولياً في تقارير عن صلات لشركة نرويجية ببيع أجهزة اتصال لاسلكية (بيجر) إلى جماعة حزب الله اللبنانية وهي أجهزة انفجرت الأسبوع الماضي.وانفجرت على مدى يومين آلاف من أجهزة البيجر والوكي توكي في لبنان ما أسفر عن مقتل 39 على الأقل وإصابة الآلاف. ويعتقد على نطاق واسع أن تلك الهجمات نفذتها إسرائيل التي لم تؤكد أو تنف ضلوعها فيها.ولم يتضح بعد كيف ومتى تم التلاعب بالأجهزة بحيث يمكن تفجيرها عن بعد.وتحقق تايوان والمجر وبلغاريا بالفعل في صلات محتملة لشركات فيها بسلسلة توريد تلك الأجهزة.وقال هاريس هرينوفيتشا المحامي في الشرطة الأمنية في رسالة نصية لوكالة "رويترز": "الشرطة الأمنية بدأت تحقيقاً أولياً لتحديد ما إذا كان هناك ما يستدعي بدء تحقيق (شامل) على أساس ما ورد في وسائل إعلام عن أن شركة مملوكة لجهة نرويجية ضالعة في إرسال أجهزة بيجر لحزب الله".وكان هرينوفيتشا قد قال في وقت سابق لوكالة أنباء نرويجية إن الشرطة لا تشتبه في جهة معينة حالياً.من جهتها قالت السلطات البلغارية الأسبوع الماضي إنها تحقق في صلة