في الوقت الذي تسعى فيه الصين إلى توسيع قوتها البحرية، بما في ذلك أسطولها من الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، واجهت حادثاً محبطاً.حادث غرق مريبإذا قال مسؤولون أميركيون إن أحدث غواصة هجومية تعمل بالطاقة النووية في الصين غرقت في الربيع، وهو ما يمثل انتكاسة كبيرة لأحد برامج الأسلحة ذات الأولوية في البلاد، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال".وأعلن مسؤول دفاعي أميركي الخميس أن الصين حاولت التستّر على حادث غرق الغواصة، مضيفا دون كشف اسمه، أنه ليس من المستغرب أن تحاول البحرية الصينية التستّر على واقع غرق غواصتها الجديدة المتطورة التي تعمل بالطاقة النووية في الرصيف.كما أضاف أنه إلى جانب الأسئلة الواضحة حول معايير التصنيع، فإن الحادث يثير أسئلة أخرى أكبر حول مسؤولية البحرية الصينية والرقابة على صناعة الدفاع الصينية التي عانت منذ فترة طويلة الفساد.إلى ذلك، اعتبر التقرير الحادث انتكاسة للصين التي تسعى إلى تحديث أسطولها البحري الذي يعتبر الأكبر في العالم لكنّه يضمّ الكثير من السفن الصغيرة.وردا على سؤال في هذا الشأن الجمعة، قالت وزارة الخارجية الصينية إنه "لا علم لديها" بالحادث المذكور.أتت هذه