منذ أيام دأبت إيران على تأكيد استعدادها للتفاوض مع الغرب من أجل اسئناف المحادثات بشأن برنامجها النووي التي توقفت قبل سنوات، على الرغم من كل التوترات الحاصلة في المنطقة، لاسيما بين حزب الله في لبنان (أقوى فصائلها المسلحة) وإسرائيل.وقد كرر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الجمعة أيضا الموقف عينه. وقال في حديثه مع وكالة أنباء إرنا، إن " العودة إلى طاولة المفاوضات هو الجو السائد في محادثاتنا مع الدول الأوروبية"كما شدد من نيويورك حيث يحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أنه "لا يوجد أي طريق آخر للتحقق من سلمية البرنامج النووي الإيراني غير المفاوضات"، وفق تعبيرهوأردف قائلا:" إذا كانت لديهم مخاوف، فلا يمكنهم الوصول إلى الثقة إلا من خلال الحوار، لا يوجد طريق آخر؛ لا عبر العقوبات، ولا عبر الضغط أو التهديد."المفاوضات أو العقوباتكذلك لفت إلى أنه أخبر الدول الأوروبية خلال لقاءاته، أن بإمكانها اختيار مسار المفاوضات أو مسار العقوبات."لكنه لفت في الوقت عينه إلى أن "العقوبات ليست بالتأكيد حلاً للمشاكل، بل تزيدها"إلى ذلك، أشار إلى أن بلاده "قدمت كل التوضيحات اللازمة حول الاتهامات