أشرق الصباح اليوم السبت على الضاحية الجنوبية لبيروت، مع تصاعد أعمدة الدخان في مختلف مناطقها، بعد سلسلة من الغارات الإسرائيلية العنيفة أتت عقب ضرب مقر قيادة حزب الله في حارة حريك.فيما لف الغموض مصير زعيمه، حسن نصرالله الذي أكد الجيش الإسرائيلي أنه وقادة آخرين كانوا الهدف من ضرب حارة حريك.3 بياناتلاسيما أن حزب الله أصدر 3 بيانات خلال الساعات الماضية، لم يتطرق أي منها صراحة إلى حال نصرالله.ففي تلك البيانات اكتفى بالقول إن " إن "كل التصريحات بشأن الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لا صحة لها"، دون أن يوضح ماهية تلك التصريحات.كما نفى وجود أسلحة وذخائر في الأبنية التي استهدفتها إسرائيل بالضاحية.كذلك تبنى إطلاق صواريخ نحو "صفد و مستعمرة كرمئل و مستعمرة ساعر".في حين أكد محللون أمس الجمعة أن اغتيال نصر الله أو تعجيزه سيوجه ضربة قوية للحرب المدعوم إيرانيا، والذي قاده منذ 32 عاما. لاسيما أن استبداله سيشكل تحديا أكبر الآن مقارنة بأي وقت مضى منذ سنوات، بعد سلسلة من الهجمات الإسرائيلية في الآونة الأخيرة أسفرت عن مقتل كبار قادة حزب الله وأثارت تساؤلات حول أمنه الداخلي، وفق رويترز.وكان مسؤول