رغم القلق الدولي من تفجر حرب إقليمية في الشرق الأوسط، بعد الهجوم الصاروخي الإيراني، وتوعد إسرائيل برد مؤلم، وتدفيع إيران الثمن غالياً، وسط انكفاء أميركا عن لجم حليفتها الأولى، لا يختلف العديد من المراقبين على أن الرد الإسرائيلي آت لا محال.لكن السؤال الذي يطرح نفسه يكمن في كيفية هذا الرد.وفي السياق اعتبرت الباحثة السياسية اللبنانية، زينة منصور، في تصريحات للعربية/الحدث اليوم الأربعاء أن هناك خياران للرد. وأردفت أن تل أبيب قد ترد إما في الشرق الاوسط أو في الداخل الإيراني. وأوضحت أن إسرائيل قد تضرب فصائل إيرانية في المنطقة، سواء الحوثيين في اليمن أو تكثيف الضربات على حزب الله المنهك، أو في سوريا.ضرب منشآت نوويةكذلك، قد تقرر تل أبيب ضرب منشآت نووية في إيران، وفق ما حث عدد من المسؤولين الإسرئيليين.إلى ذلك، كشف مسؤولون إسرائيليون أن بلادهم قد تستهدف منشآت النفط ومواقع استراتيجية في الداخل الإيراني، مؤكدين أم كل الخيارات مطروحة بما فيها ضرب النووي.كما اضافوا أن إن الانتقام الإسرائيلي سيكون أكثر أهمية هذه المرة، وفق ما نقل موقع "أكسيوس"وقد يشمل الرد الإسرائيلي غارات جوية من طائرات مقاتلة