وسط ارتفاع حدة التصعيد بين إيران وإسرائيل، أعلنت الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء، أن الوزير جان نويل بارو، سيزور مرة أخرى الشرق الأوسط في الأيام المقبلة وذلك بتكليف من الرئيس إيمانويل ماكرون.وطالبت باريس بضرورة "وضع حد للتصعيد العسكري في المنطقة الذي لا يؤدي إلا إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار وانعدام الأمن، والذي يكون السكان المدنيون أول ضحاياه"، بحسب بيان الخارجية.كما دعت فرنسا إسرائيل إلى إنهاء عملياتها العسكرية في لبنان في أسرع وقت ممكن، ويجب على حزب الله أن يوقف أعماله الإرهابية ضد إسرائيل وسكانها.وأدانت فرنسا الهجوم الإيراني على إسرائيل بالصواريخ الباليستية، مؤكدة التزامها المطلق بأمن إسرائيل لمواجهة التهديد الإيراني.وفي مواجهة التصعيد الإقليمي، طلبت فرنسا عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي مخصص للوضع في الشرق الأوسط وسيعقد اليوم الأربعاء 2 أكتوبر في نيويورك.يذكر أن وزير الخارجية الفرنسي كان زار منطقة الشرق الأوسط في 30 سبتمبر/أيلول فور توليه منصبه.وتأتي الزيارة الثانية وسط تزايد المخاوف من اندلاع حرب شاملة أوسع نطاقا بين القوتين الإقليميتين، لا سيما بعد الهجوم الصاروخي الإيراني