قبل شهر من موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، نعود إلى المحطات الرئيسية في الحملة التي شهدت أحداثا وتقلبات كثيرة، قبل بوم الحسم المقرر في 5 نوفمبر.انتخابات تمهيدية من دون منافسة فعليةانطلق السباق إلى البيت الأبيض في يناير. لم يواجه الرئيس الأميركي أي منافسة جدية في الحزب الديمقراطي وفرض نفسه بسهولة رغم حركة اعتراض على دعمه إسرائيل في حرب غزة.وفي المعسكر الجمهوري، شكلت سفير الولايات المتحدة السابقة في الأمم المتحدة نيكي هيلي منافسة نسبية لدونالد ترامب إلا ان نجاح الرئيس السابق كان كاسحا.إلا ان المبارزة بين ترامب وبايدن التي اتخذت طابعا رسميا في مارس، لم تثر حماسة الأميركيين. إدانة ترامبفي أبريل، بدأت في نيويورك أول محاكمة جنائية لدونالد ترامب.وبعد جلسات محاكمة استمرت لأسابيع وحظيت بتغطية إعلامية واسعة، أدين ترامب بتهمة دفع أموال بطريقة سرية لنجمة أفلام إباحية خلال حملته الانتخابية في 2016.إلا ان هذا الحكم غير المسبوق والاتهامات الثلاث ألأخرى الموجهة إليه جنائيا، لم تنل من شعبيته في صفوف انصاره الذين ينددون على غراره، بتسييس القضاء.وبات الديمقراطيون يصفونه بأنه "مجرم