تنظم الانتخابات الرئاسية الأميركية بعد شهر واحد وتتنافس فيها كامالا هاريس مع دونالد ترامب، لكن السباق الرئاسي الذي تخللته اضطرابات غير مسبوقة يبدو متقارباً.وشهد السباق الرئاسي هذا العام العديد من التقلبات من انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق ودعمه لنائبته هاريس كمرشحة الحزب الديمقراطي، إلى نجاة ترامب من محاولتي اغتيال، بينما يتطلع إلى العودة إلى البيت الأبيض.وتترقب الولايات المتحدة نهاية السباق الرئاسي، بينما يبدو ترامب (78 عاماً) وهاريس (59 عاماً) متقاربين في استطلاعات الرأي - وحذر الجمهوري من فوضى مماثلة كتلك التي أعقبت الانتخابات عام 2020 في حال عدم فوزه هذه المرة.وفي ذات الوقت، يتطلع العالم بفارغ الصبر لمعرفة من سينتهي به المطاف في المكتب البيضاوي، في وقت يقترب فيه الشرق الأوسط من حرب إقليمية شاملة، ويتوقف الصراع في أوكرانيا ضد روسيا على المساعدات الأميركية التي انتقدها ترامب سابقاً.ويقول بيتر لوج، مدير كلية الإعلام والشؤون العامة بجامعة جورج واشنطن لوكالة "فرانس برس": هذه انتخابات بالغة الأهمية. لقد وصفها (ترامب وهاريس) بعبارات كارثية".تباين صارخوستشهد الأسابيع الأربعة القادمة قيام