يواجه فنانون أميركيون ضغوطاً من محبيهم لإظهار دعمهم لأي من مرشحي الانتخابات الأميركية، منهم مثلاً نجمة البوب تشابيل رون التي انتُقدت عبر منصات التواصل لعدم دعوتها للتصويت لكامالا هاريس، ما يشكّل مؤشراً إلى التأثير المتزايد لجمهور المشاهير عليهم.وسبق للمغنية الأميركية تشابيل رون، البالغة من العمر 26 عاماً، أن انتقدت إدارة جو بايدن في قضايا الدفاع عن المثليين ودعم الشعب الفلسطيني.واتهمها عدد كبير من محبيها بأنها تخدم طوعاً أم لا مصالح دونالد ترامب، الذي يرى اليسار أن عودته إلى البيت الأبيض تمثل كابوساً للحقوق الفردية. وقد أوضحت رون أن انتقاداتها للمسؤولين الحاليين لا يعني أنها ستصوّت للملياردير الجمهوري، لكنّ تصريحها لم يكن كافياً، وشعرت بأنها مضطرة للإشارة إلى أنها ستصوّت لكامالا هاريس.وألغت مغنية "بينك بوني كلوب"، التي تأثرت بشكل واضح بالجدل، حفلتين في عطلة نهاية الأسبوع الفائت حفاظاً على صحتها، قائلةً إنها متأثرة في الأحداث.وهم بالحميميةهذه الظاهرة ليست جديدة. وسبق لعدد كبير من المشاهير، أبرزهم تايلور سويفت وأريانا غراندي ودوجا كات، أن تطرقوا في تصاريحهم، وحتى في أغانيهم، إلى رغبة