تشهد الانتخابات التونسية، يوم غد الأحد، منافسة بين الرئيس قيس سعيّد ومرشحيّن اثنين أحدهما سُجن الشهر الماضي والآخر يرأس حزبا سياسيا.ووسط حالة من الفتور وغياب الحماس، دُعي حوالي عشرة ملايين ناخب للاقتراع الذي بدأ في الخارج اليوم الجمعة.ويواجه سعيّد الآن مرشحين اثنين. رئيس حزب الشعب زهير المغزاوي وهو حليف سابق لسعيد تحول في الآونة إلى منتقد له. ولم يكن الآخر، العياشي زمال، معروفا بشكل كبير قبل الحملة الانتخابية ولكن يبدو أنه اكتسب شعبية مؤخرا.وألقي القبض عليه الشهر الماضي بتهمة تزوير وثائق انتخابية وحُكم عليه بالسجن لمدة 20 شهرا في 18 سبتمبر. ويوم الثلاثاء، حُكم عليه بالسجن لمدة 12 عاما أخرى بنفس التهم.أبرز المحطات في تونس منذ "ثورة الياسمين"وفي ما يأتي أبرز المحطات في تونس منذ ثورة 2011 وقبل الانتخابات الرئاسية المقرّرة الأحد التي يعتبر الرئيس قيس سعيّد أوفر المحظوطين للفوز بها.ثورة 2011 وسقوط بن عليفي 14 يناير 2011، فرّ زين العابدين بن علي من البلاد بعد 23 عاما من الحكم بلا منازع، في أعقاب انتفاضة شعبية أطلقها إضرام البائع المتجوّل محمد البوعزيزي النار في نفسه في 17 ديسمبر.وأوقعت