بعد الأنباء المتضاربة حول مصيره، وسط تقارير إسرائيلية ألمحت إلى مقتله في بيروت، عم القلق والتساؤلات مصير قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، إسماعيل قاآني.فقد انتظر العديد من الإيرانيين تفاصيل حول أرفع قائد عسكري في البلاد، يترأس قوات النخبة في الحرس الثوري. كما ترقبوا إجابات حول ما إذا كان على قيد الحياة أو أصيب، وفق ما أفادت عدة وسائل إعلام محلية.في حين أكد ثلاثة مسؤولين إيرانيين أن قاآني سافر إلى بيروت الأسبوع الماضي للقاء كبار مسؤولي حزب الله ولمساعدة الحزب على التعافي من موجة الهجمات والضربات المؤلمة الإسرائيلية التي طالته مؤخرا، والتي تكللت باغتيال أمينه العام حسن نصرالله يوم 27 سبتمبر، مع القيادي علي كركي، فضلا عن عباس نيلفروشان الذي عين في أبريل الماضي، قائد قوات الحرس الثوري في لبنان وسوريا في أعقاب مقتل محمد رضا زاهدي.ذعر في صفوف الحرسوقال أحد أعضاء الحرس الثوري المتمركز في بيروت، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن صمت كبار المسؤولين الإيرانيين حول قاآني يثير الذعر بين صفوف فيلق القدس، حسب ما نقلت "نيويورك تايمز".رغم ذلك لم يقدم المسؤولون الإيرانيون حتى اللحظة أي إجابة واضحة.آخر صورة