على مدى العام الماضي، كان الجنود الإسرائيليون المتمركزون على قمة جبل معرض للرياح القوية بالقرب من الحدود يراقبون "أعداءهم كما يسمونهم"، وهم ينشرون عناصر وصواريخ."سيتكرر ما حدث"وقبل السابع من أكتوبر، رصدن هؤلاء تحركات اعتبرنها "مريبة" لعناصر حركة حماس وأبلغن عنها، لكن لم يستمع أحداً لهم، فحصل ما حصل.ثم عادت وتعقبت عضوات هذه الوحدة العسكرية النسائية، المعروفة باسم "المراقبات الميدانيات"، بعد حماس، مقاتلي حزب الله أثناء قيادتهم عبر الأزقة الضيقة والوديان الخضراء، وضبطن منصات إطلاق الصواريخ، ورصدن أيضا اقترابهم من السياج الحدودي ثم الانسحاب، وأخبرن عما شاهدنه حتى وسّعت إسرائيل حملتها العسكرية في لبنان.ورغم سلسلة النجاحات العسكرية التي حققتها إسرائيل في الآونة الأخيرة من ناحية الاغتيالات، فإن العديد من هؤلاء المراقبات اعتبرن أن قادتهم يتجاهلونهن، كما فعلوا قبل هجوم حماس، حيث تركن عرضة للخطر في الشمال بعد التخلي عنهم ليمتن في الجنوب، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست".كما أشرن إلى أن قادة الجيش يتجاهلون اليوم إنذاراتهن كما فعلوا قبيل السابع من أكتوبر، وشددن على خشيتهم كمراقبين ميدانيين في الشمال، من