بعد الأنباء المتعلقة بمصيره، ووسط تقارير إسرائيلية ألمحت إلى مقتله في بيروت، أكد مسؤول في حزب الله أن إسرائيل لا تسمح بالمضي في البحث عن القيادي الكبير بالجماعة هاشم صفي الدين بعد قصفها الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الخميس.فقد أوضح محمود قماطي المسؤول في حزب الله اليوم الأحد أن إسرائيل لا تسمح بالمضي في البحث عن صفي الدين، لافتاً إلى أن مصيره لا يزال مجهولاً، وفق ما نقلت "رويترز".وأضاف قماطي للتلفزيون العراقي الرسمي أن اختيار أمين عام جديد لحزب الله سيستغرق بعض الوقت.قتل مع مساعدين وإيرانيينوكانت مصادر "العربية"، كشف أمس السبت، أن صفي الدين قتل بالغارة مع مساعدين وإيرانيين وقادة بدلاء ميدانيين بحزب الله. كما أوضحت المصادر أن الموقع المستهدف به صفي الدين في الضاحية كان على عمق كبير.فيما نقلت وكالة "فرانس برس" عن "مصدر رفيع من حزب الله" قوله، إن الاتصال مع صفي الدين "مقطوع" منذ الجمعة. وقال المصدر من دون الكشف عن هويته إن "الاتصال مع السيد صفي الدين مقطوع منذ الغارات العنيفة على الضاحية"، مضيفاً: "لا نعلم إذا كان موجوداً في المكان الذي استهدفته الغارات، ومن كان موجوداً معه".في حين أكد