بعد عام من هجوم السابع من أكتوبر الذي أضر بصورته باعتباره "أحد صقور الأمن" كما يزعم مؤيدوه، يرى مراقبون أن المواجهة مع إيران والجماعات المتحالفة معها في المنطقة تمثل بالنسبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فرصة لإنقاذ مكانته السياسية في الداخل حتى مع إمكانية اندلاع حرب إقليمية.نتنياهو مكروه عاد ألقه!فبعد سلسلة الضربات على جماعة حزب الله في لبنان في الأسابيع القليلة الماضية، استعاد الكثير من الإسرائيليين ثقتهم في أجهزتهم العسكرية والاستخباراتية بعد حالة الإحباط التي طغت عليهم جراء الإخفاقات الأمنية الكارثية التي تجسدت في الهجوم الذي شنته حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل العام الماضي.وبينما نتنياهو شخصية مكروهة لمئات الآلاف الذين شاركوا في مظاهرات في أنحاء العالم احتجاجا على حرب إسرائيل على غزة خلال العام المنصرم، فإنه يمثل إزعاجا متكررا حتى لأقرب حلفائه الولايات المتحدة لكن الأمر انعكس إيجابيا عليه في الداخل الإسرائيلي.كذلك استقبلت إسرائيل نبأ اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والحليف الرئيسي لحماس في غارة إسرائيلية في 27 سبتمبر/ أيلول، بفرحة غامرة في بلد لا يزال