تحدت دراسة جديدة الافتراض السائد منذ فترة طويلة بأن الأشخاص المصابين بالتوحد يعانون من تأخر عاطفي، حيث وجدت أن الأشخاص المصابين بالتوحد في الواقع يعانون من مشاعر معقدة.ومن المأمول أن تؤدي هذه النتائج إلى استراتيجيات علاجية أفضل للأشخاص الذين يعانون من اختلافات عصبية، بحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن الدورية الأميركية Occupational Therapy.الأفلام والمسلسلاتمنذ وصف التوحد لأول مرة في أربعينيات القرن العشرين، كان من المفترض أن السمة الرئيسية للحالة هي الاستجابة العاطفية غير الواضحة أو عدم القدرة على وصف المشاعر. إنها الطريقة، التي يتم بها غالبًا تصوير الأشخاص المصابين بالتوحد في الأفلام والمسلسلات التلفزيونية.لكن البحث الجديد، الذي أجراه آرون دالمان، أستاذ مساعد في العلاج المهني في كلية المهن الصحية بجامعة روتجرز، تحدى هذه الافتراضات الراسخة منذ فترة طويلة حول الأشخاص المصابين بالتوحد والعواطف.ماذا لو؟طرح دالمان تساؤلًا: "ماذا لو كان كل ما نعرفه عن التوحد خاطئًا؟"، قائلًا إنه يتم قضاء "كل هذا الوقت في إثارة مشكلة التوحد بدلاً من القيام بالعمل لفهم كيف يكون الأمر بالنسبة للأشخاص