في الذكر الأولى لهجوم حماس على إسرائيل، ومع توسّع تل أبيب في حربها ضد إيران وحلفائها في المنطقة، تدور تساؤولات حول مدى قدرة اقتصادها على الصمود.اعتمد الاقتصاد الإسرائيلي بشكل كبير على الاقتراض خلال العام الماضي لتمويل الحرب على غزة، لكن تكاليف الاقتراض بدأت تضغط على المالية العامة، وفقاً لتقرير "رويترز".تشير بيانات وزارة المالية الإسرائيلية إلى أن التكلفة المباشرة لتمويل حرب غزة بلغت حوالي 26 مليار دولار، وقد ترتفع لتصل إلى 66 مليار دولار بحلول نهاية عام 2025، وفقاً لتقديرات بنك إسرائيل. ومع ذلك، وُضعت هذه التقديرات قبل توسع الحرب مع حزب الله، ما قد يؤدي إلى زيادة إجمالي التكاليف المتوقعة.خفض التصنيفنتيجة لذلك، تم خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل، كما ارتفعت تكلفة التأمين ضد تخلّفها عن سداد ديونها لأعلى مستوى في 12 عاماً، ما يعكس تزايد قلق المستثمرين الذين يقرضون حكومة تل أبيب من زيادة الديون والعجز في الميزانية.تُستخدم نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي كمؤشر على متانة الاقتصاد، وقد ارتفعت هذه النسبة إلى 67% هذا العام مقارنة بـ62% في العام الماضي.وعلى الرغم من أن هذه النسبة لا تزال