قبل أقل من شهر من موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، أصبح الديمقراطيون قلقين بشكل خاص بشأن مكانة كامالا هاريس بين الناخبين من الطبقة العاملة في ولايات "الجدار الأزرق" الحاسمة - وخاصة في ميشيغان.وعمل الرئيس السابق دونالد ترامب بجد على جذب أعضاء النقابات والناخبين البيض غير الحاصلين على تعليم جامعي برسالة تركز على التكاليف المرتفعة والتصنيع والتهديد الذي تشكله الصين للاقتصاد الأميركي.وأراد كبار الديمقراطيين، بما في ذلك حاكمة ميشيغان غريتشن ويتمر، جاذبية اقتصادية أكثر حدة من هاريس ونقلوا هذه المخاوف إلى حملتها، وفقًا لأشخاص مطلعين على المحادثات أبلغوا صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركيةوبحسب التقرير يرغب الديمقراطيون في أن تقضي نائبة الرئيس المزيد من الوقت في الحملة في الولاية.وحث الديمقراطيون في ميشيغان الحملة على تقديم المزيد من المناشدات العلنية لعمال السيارات والعمال ذوي الياقات الزرقاء من خلال التأكيد على عمل الإدارة لتنمية الصناعة وبناء مصانع جديدة.ويريد آخرون أن تقدم هاريس خطابًا أكثر شعبوية، وهي الرسالة التي كانت محورية في الظهور الذي قام به السناتور بيرني ساندرز ورئيس نقابة عمال