أدى تبني أحد عناصر مشاة البحرية الأميركية لإحدى أيتام الحرب الأفغانية إلى معركة قانونية على مدار عام، وتسبب في دق ناقوس الخطر على أعلى مستويات الحكومة الأميركية، ولكنه سيظل في الخدمة الفعلية في الجيش.وتوصلت لجنة ثلاثية من سلاح مشاة البحرية، أمس الثلاثاء، إلى أنه بينما تصرف الميجور جوشوا ماست بطريقة تتنافى مع وضعه كضابط بسعيه الحماسي لنقل الطفلة إلى أميركا، فإن هذا التصرف لا يبرر تسريحه من الجيش.ودفع محامون من سلاح مشاة البحرية بالقول إن ماست أساء استخدام منصبه وتجاهل أوامر رؤسائه وأساء التعامل مع معلومات سرية واستخدم على نحو غير مناسب جهاز كمبيوتر حكومي في معركته بشأن الطفلة التي عثر عليها يتيمة في ميدان المعركة في ريف أفغانستان في عام 2019.وأقنع الضابط وزوجته قاضياً هناك بمنحهما وثيقة لتبني الطفلة حتى على الرغم من أنها ظلت في أفغانستان في الوقت الذي قامت فيه الحكومة هناك بعملية تقصٍّ للوصول إلى أقاربها وإعادتها إليهم.ولاحقاً ساعد ماست الأسرة على الفرار من أفغانستان بعدما سيطرت طالبان على السلطة في عام 2021. وبمجرد وصولها إلى الولايات المتحدة، استخدم ماست وثائق التبني لجعل الحكومة