وسط تواصل الغارات الإسرائيلية على مناطق مختلفة في لبنان، لاسيما في الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أن الاتصالات الدبلوماسية تكثفت في الساعات الماضية قبيل انعقاد جلسة لمجلس الأمن الدولي بهدف السعي مجددا إلى وقف إطلاق النار، وبالتالي القيام بمزيد من الضغط لوقف "العدوان الإسرائيلي" على لبنان.كما أضاف في بيان اليوم الخميس أن "هناك اتصالات تجري بين الولايات المتحدة وفرنسا، التي طلبت انعقاد مجلس الأمن، بهدف إحياء الإعلان الخاص بوقف النار لفترة محددة لكي يصار إلى استئناف البحث في الحلول السياسية".لمدة 21 يوماوكانت فرنسا أعلنت الأسبوع الماضي عن مقترح أميركي فرنسي بغية وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.وأعلنت حينها الحكومة الإسرائيلية أنها تؤيد هذا المقترح، ومستعدة لتطبيق القرار الأممي 1701، الذي صدر إبان الحرب الإسرائيلية صيف 2006.بدوره، أكد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، قبل يومين أنه يؤيد حراك الحكومة بغية وقف النار مع إسرائيل، دون أن يشير إلى ارتباطه بوقف النار في قطاع غزة، كما دأب على تكراره زعيم الحزب