في زيارة لافتة بتوقيتها، توجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، إلى العاصمة الإريترية أسمرة، حيث كان الرئيس الإريتري "أسياس أفورقي"، على رأس مستقبليه.وتتناول الزيارة بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بالإضافة إلى الأوضاع الإقليمية وجهود ترسيخ الاستقرار والأمن في القرن الأفريقي والبحر الأحمر، على النحو الذي يدعم عملية التنمية ويحقق مصالح شعوب المنطقة.وتأتي زيارة السيسي بعد أسابيع قليلة من زيارة أجراها كل من اللواء عباس كامل رئيس المخابرات المصرية، ووزير الخارجية بدر عبد العاطي إلى أريتريا لبحث استعادة الملاحة عبر باب المندب وتطورات الأوضاع في الصومال."توقيت لافت"من جانبه أكد الخبير العسكري والاستراتيجي المصري والمستشار في كلية القادة والأركان، اللواء أركان حرب أسامة محمود كبير، في تصريحات خاصة لـ "العربية.نت" و"الحدث.نت"، أن زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إلى أريتريا تلبية لدعوة رئيس دولة إريتريا أسياسي أفورقي (هذا الرئيس المعتدل المحنك ذو الخبرة الطويلة في حكم دولته منذ انفصالها عن إثيوبيا في عام ٩٣) وتأتي فى إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين