لم تستهدف الغارات الإسرائيلية معقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت هذه المرة، بل طالت أمس الخميس، حيين سكنيين بمنطقة النويري والبسطا في قلب العاصمة اللبنانية، وأدمتهما.مصاباً في المستشفىوأفادت مصادر مطلعة بأن المستهدف كان وفيق صفا، مسؤول التنسيق والارتباط في حزب الله، إلا أنه نجا، ولم يعرف أي شيء عن مصيره بعدها.إلا أن مصدرا أمنيا لبنانيا أفاد لـ"العربية/الحدث"، بأن صفا كان في المبنى الذي استهدفته إسرائيل أمس في بيروت.وأضاف أن أحد الصواريخ الثلاثة الذي لم ينفجر كان على مقربة من القيادي، مشددا على أنه أصيب، وأن صفا متواجد حاليا بأحد المستشفيات.كما تابع أنه لم يعرف بعد حجم إصابة القيادي حتى الآن.وكانت أعمدة الدخان الكثيف قد تصاعدت في سماء بيروت، إثر الغارتين المتزامنتين اللتين وقعتا مساء أمس الخميس، وأسفرتا عن مقتل 22 شخصا وإصابة أكثر من مئة آخرين، بحسب حصيلة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.كما فرض الجيش اللبناني طوقا أمنيا مشدّدا في المكان، فيما أفادت مصادر مطلعة بأن المستهدف كان وفيق صفا، مسؤول التنسيق والارتباط في حزب الله، إلا أنه نجا، حسب ما نقلت رويترز.فيما أعلن حزب