شَغَلَ الهاكر الجزائري المعروف بـ"القرصان المبتسم" حمزة بن دلاج، الرأي العام في الجزائر بعد انقضاء فترة عقوبته في الولايات المتحدة الأميركية، خاصة واعتبر كثيرون عودته ليست نهاية للألغاز التي رافقت قصته والتي يُنتظر أن تجسّد في فيلم سينمائي، ولكنها بداية لروايات أخرى حول دوره مستقبلا."جرائم إنترنت"ونشر بن دلاج على صفحته على "إنستغرام" صورته وهو في طريق عودته إلى الجزائر مع عبارة "الجزائر حبي"، كما نشر مغني "الراب" المعروف "ديدين كانون 16" المعروف بقربه من الهاكر، صورة حديثة لهما مع بعض، مع عبارة "الحمد لله خروج حمزة بن دلاج"، ليكون القرصان الجزائري قد أنهى محكوميته في سجون الولايات المتحدة الأميركية، منذ سنة 2013 إثر القبض عليه من طرف السُلطات التايلاندية بالتعاون مع "أف بي آي"، بتهمة التورط في جرائم الإنترنت.وتفاعل رواد التواصل في الجزائر مع الخبر، خاصة وأن الكثيرين يرون بن دلاج من منظور الهاكر "البطل" الذي زعزع النظام البنكي "الجائر": ".. يجب أن يتم استغلال القرصان الجزائري في حماية وتعزيز الأمن السيبراني الجزائري"، غير أن آخرين اعتبروا أنه في الأخير ارتكب جريمة إلكترونية عوقب عليها: