نجحت حملة كامالا هاريس في جمع مبلغ قياسي قدره مليار دولار في غضون 80 يومًا من ترشيحها للحزب الديمقراطي، لكنها فشلت في ترجمة ميزتها النقدية على دونالد ترامب إلى ميزة استطلاعية في الولايات الرئيسية التي ستقرر الانتخابات على الأرجح.وتعتبر حصيلة جمع التبرعات لنائبة الرئيس، التي أوردتها شبكة إن بي سي لأول مرة، متفوقة على 309 ملايين دولار جمعتها حملة ترامب بحلول نهاية أغسطس، وتساوي المبلغ الذي جلبه جو بايدن لحملته بالكامل في عام 2020.لكن فرحة الديمقراطيين بالمكافأة تتضاءل بسبب عدم وجود أدلة على أنها تمنحها الميزة التي ستحتاجها في الولايات المتأرجحة للفوز بما يكفي منها للتأثير على نتيجة الانتخابات لصالحها.وفي أحدث علامة تحذير لنائبة الرئيس، أظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة كوينيبياك ونُشر يوم الأربعاء أنها تتخلف عن ترامب بنقطتين وثلاث نقاط على التوالي في ويسكونسن وميشيغان وهي الولايات التي أطلق عليها الديمقراطيون، إلى جانب بنسلفانيا، "الجدار الأزرق".وأظهر الاستطلاع تقدم ترامب بنسبة 48-46% في ويسكونسن و50-47% في ميشيغان. تتمتع هاريس بفارق ضئيل في معظم استطلاعات الرأي على مستوى البلاد.وتحافظ