رصدت عدسات الكميرات مشهدا لافتا في ولايد فلوريدا الأميركية حيث تلونت السماء باللون الأرجواني قبل لحظات من وصول الإعصار الكارثي "ميلتون" إلى اليابسة، مساء الأربعاء الفائت.ونعت السكان المحليون هذه الظاهرة بأنها "ساحرة" و"مقلقة"، وقد تم التقاط الصور الأولى لها قبل ساعات فقط من وصول العاصفة من الفئة الثالثة إلى اليابسة.كما شوهدت السماء الأرجوانية في جميع أنحاء الولاية، بما في ذلك "بالم بيتش" و"فورت مايرز"، أثناء وبعد العاصفة أيضا.وقد تبدو هذه الظاهرة وكأنها غير طبيعية، لكنها نتاج الطبيعة حقا. ويحدث هذا الأمر عندما تكون الظروف الجوية مناسبة تماما، وعادة ما تتزامن هذه الظاهرة مع الأعاصير.ولفهم سبب ظهور هذا اللون الأرجواني في السماء العاصفة، ينبغي معرفة كيفية تفاعل الجسيمات الجوية مع الضوء لإنتاج ألوان مختلفة.تصدر الشمس إشعاعات قصيرة الموجة ضمن طيف الضوء المرئي (الجزء من الطيف الكهرومغناطيسي الذي يمكن للعين البشرية رؤيته). وعندما تصل جسيمات الضوء المرئي إلى الغلاف الجوي للأرض، تخضع لعملية تُعرف باسم تشتت Rayleigh، تحدث عندما تتفاعل جسيمات الإشعاع مع جسيمات الغلاف الجوي التي تكون أصغر منها