لا شك في أن الاغتيالات الإسرائيلية لكبار المسؤولين في حزب الله قد تركت فراغاً كبيراً في الجماعة، وفقا لتأكيدات الأخيرة أصلاً. لكن ماذا عن الاغتيالات في صفوف قادة إيران؟ضربة "أولى من نوعها"فقد كشف الخبير في معهد دراسات الأمن القومي الإيراني بيني سبتي عن التأثير بعيد المدى لاغتيال عباس نيلفروشان، القائد في الحرس الثوري والذي استهدفته إسرائيل في الضربة التي اغتالت فيها الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في 27 أيلول/سبتمبر الماضي.ووصف الخبير العملية بأنها ضربة "أولى من نوعها" لهيكل الحرس الثوري بأكمله.كما أضاف في مقابلة مع صحيفة "معاريف"، أن اغتيال عباس نيلفروشان، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، كان ضربة قوية للنظام في طهران، وكذلك لوكلائه الإقليميين.وشرح أن هذا الرجل أي نيلفروشان كان رئيس العمليات في الحرس الثوري، وكانت العديد من المهمات والإمدادات والميزانيات تمر من خلال يديه.وأضاف أن المستهدف كان مسؤولاً في المقام الأول عن كل الملفات المهمة، بينها الموافقة على الميزانيات، ونقل الأسلحة إلى سوريا ولبنان، بل وحتى عن الحفاظ على جميع أنشطة حزب الله والمنظمات الأخرى التي تعمل بشكل رئيسي من