على الرغم من تراجع الآمال في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، ووقف إطلاق النار، عمدت الإدارة الأميركية على ما يبدو إلى العمل في الكواليس من أجل وضع خطة عن "اليوم التالي".خطة لما بعد الحرب في غزةوفي هذا الإطار، أفاد مسؤولون أميركيون بأن وزير الخارجية أنتوني بلينكن يدرس خطة لما بعد الحرب في غزة تعتمد على أفكار طورتها إسرائيل من المقرر تقديمها بعد الانتخابات الرئاسية المزمعة في الخامس من نوفمبر.إلا أنهم أوضحوا أن تلك الخطة تثير قلق بعض المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية من احتمال أن تهمش رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وحكومته، وفقاً لموقع "أكسيوس".وتابع المسؤولون أن البعض في وزارة الخارجية، بما في ذلك بلينكن، يعتقدون أن التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار لا يبدو ممكنا قبل نهاية إدارة بايدن، وبالتالي فإن تلك الخطة مجرد "خطة بديلة" محتملة يمكن أن تبدأ في رسم مسار للخروج من الحرب.لكن مسؤولين آخرين داخل وزارة الخارجية رأوا أنها غير حكيمة ولا تخدم إلا مصالح رئيس الوزراء الإسرائيلي