في أكثر من مناسبة، شهدت الولايات المتحدة الأميركية خلال الأسابيع القليلة التي سبقت الانتخابات الرئاسية ظهور فضائح ومفاجآت أثرت بشكل كبير على مجريات الانتخابات وأسفرت في النهاية عن قلب نتائج الاستطلاعات وهزيمة من وصف، قبل الانتخابات، بالفائز والرئيس المستقبلي. وخلال انتخابات العام 1888، عاشت الولايات المتحدة الأميركية على وقع فضيحة تسببت فيها رسالة وأسفرت عن هزيمة الرئيس غروفر كليفلاند (Grover Cleveland) الذي سعى جاهدا للفوز بولاية ثانية.رسالة واسم مستعارفقبل فترة من الانتخابات الرئاسية الأميركية، كتب السياسي الجمهوري، المنحدر من ولاية كاليفورنيا، جورج أوسغودبي (George Osgoodby) رسالة للسفير البريطاني بالولايات المتحدة الأميركية السير ليونيل ساكفيل ويست (Lionel Sackville-West). وبهذه الرسالة، استخدم أوسغودبي اسما مستعارا حيث أطلق على نفسه تشارلز أف. مورشيسون (Charles F. Murchison) ووصف نفسه بأنه رجل إنجليزي سابق أصبح الآن مواطنا من كاليفورنيا.وبهذه الرسالة، طلب جورج أوسغودبي، الذي انتحل هوية مزيفة، من السفير البريطاني إرشاده نحو المرشح الذي يجب التصويت له بالانتخابات المقبلة.وبطريقة غير