اعتبرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن وفاة السنوار من شأنها أن تزيد من تعقيد جهود التفاوض بشكل كبير. فبصفته القائد القوي في غزة ورئيس الجناح السياسي لحماس، كان السنوار بمثابة نقطة الاتصال الرئيسية. وفي غيابه، لا يوجد عنوان واضح للحوار في غزة أو قطر. ويتعين على إسرائيل أن تحدد بسرعة سبلا بديلة للتواصل ــ سواء في غزة أو قطر أو أي مكان آخر. ويتطلب هذا الوضع دبلوماسية إبداعية وعروضا جريئة محتملة لحل هذه القضية الأكثر إلحاحا وإيلاما على وجه السرعة.وقال التقرير "إن القضاء على السنوار يفرض على إسرائيل أيضاً صياغة رؤية واضحة لمستقبل غزة. فحتى الأمس، كان السعي المستمر وراء السنوار بمثابة مبرر لاستمرار العمليات العسكرية. والآن تغير المشهد. ففي حين ستظل حماس بلا شك في غزة ــ بعضها في مناصب عليا، وربما يقودها شقيق السنوار محمد ــ فهناك الآن فرصة سانحة للسعي إلى حل أكثر شمولاً، وقد ينطوي هذا على إنشاء هيكل حكم جديد في غياب الرجل الذي أمسك بغزة بقبضة من حديد وجلب عليها مثل هذه الكارثة".وأضافت الصحيفة في تقريرها "إن انتظار إسرائيل لمقترحات خارجية لحل الأزمة لن يكون بالأمر الجيد. فنظراً للمناخ الدولي الحالي